(3)
لما رجعت هايدى البيت كانت متضايقة و مصدومة
متضايقة لانها مش قادرة تكلم احمد و لا حتى تسلم عليه كزميل
و مصدومة (مش عشان الفستان) لا بس عشان صاحبتها ابدت تمشى فى سكة غلط و ابتدت تبعد و مش بتسمع نصيحتها و بتقول لنفسها انها مش لازم تخون الثقة اللى ماماتها مدياهلها ولا ون بابها مش عارف عنها شىء
ووسط كل ده التليفون رن
هايدى: الو؟؟
****: الو , الانسة هايدى؟
هايدى: ايوة مين معايا؟
****: مش مهم انا مين المهم انتى لازم تيجى بسرعة
هايدى: اجى ...اجى فين و ازاى عايزنى اجى من غير ماعرف انت مين لو بتستظرف اقفل احسن لك
****: انا مش بهزر و لو ماجتيش فى ظرف نص ساعة هانقتل احمد
هايدى فى(صاعقة): طيب طيب انا اجى فين؟؟
و راحت هايدى للعنوان اللى المجهول وصف لها
و اول ما وصلت لقت انا المكان ده عبارة عن فيلا ضربت الجرس و و فجاة
مفاجأأأأأأأأأأأأة
طبعا هايدى كانت فى منتهى الغضب ازاى صاحبتها تعمل فيها المقلب ده
طبعا هايدى كانت هاتمشى من كتر الزعل بس صالحوها و قالولها انهم كانو عايزين يجيبوها عشان هى مشيت بدرى من الحفلة
المهم سهروا و انبسطوا و بعدين نانسى جابت لهايدى حاجة تشربها و كانت حطاها فى كوباية غامقة و لما سالتها قالت لها عصير
نانسى: خدى يا هايدى اشربى انتى امشربتيش حاجة من ساعة ماجيتى
هايدى: ايه ده؟؟؟
نانسى: عصير هايكون ايه يعنى
هايدى (بعد ما شربت حبة): ايه ده يا نانسى انا قلت لك مش هاشرب مصرة تعملى اللى فى دماغك
نانسى: ايه ايه خلاص شربتى و اللى حصل حصل جرالك حاجة موتى منه مانتى زى الفل و تمام و هاتتعودى عليه
هايدى فكرت للحظة و قالت لنفسها خلاص جربته و للى حصل حصل جرى ايه يعنى
فعلا الصاحب ساحب لو افتكرنا نفسنا نقدر نقف و نواجه المخاطر بنفسنا نبقى بنفكر غلط مهما قلتى انا متربيه و مافيش حاجة تاثر عليا تبقى غلطانة الصحبة بتسحب الواحد و بتخليه يبقى زيهم حلوين كانوا او وحشين
و من هنا بييجى اختيار الصاحب ماهو نانسى و هايدى اصحاب من زمان بس نانسى اتعرفت على ناس نسوها الدنيا و مع كل ده هى اصلا عندها الاستعداد من الاول لانها ماعندهاش رقابة نهائى و صغيرة و نفسها تجرب اى شىء
رجعت هايدى البيت الساعة 12 و كانت حالتها سيئه للغاية بسبب اللى شربته و لما شفت مامتها كانت مش عارفة تدارى الحالة ازاى فعملت نفسها دايخة و مش عارفة تمشى
مامتها : هايدى مالك يا حبيبتى؟؟؟
هايدى : هااا...اه لا مافيش يا ماما انا بس دايخة شويه اكمنى صاحية من بدرى
مامتها : يا حبيبتى طيب اطلعى استريحى فى الاودة بتعتك
و طلعت هايدى و خلاص كان تمكن منها الشيطان و نامت و تقريبا غايبة عن الدنيا
(4)
مرت الايام و ساءت حالة هايدى اهملت مذاكرتها و ابتدت تسهر كتير و تروح حفلات كتيرو تشرب كتير و طبعا بقت تكدب على مامتها كتير و مامتها ابتدت تلاحظ ده و ابتد تراقبها و منعتها من انها تروح الحفلات ده مع اصحابها .
و فى يوم نانسى كلمتها عشان تروح معاها حفلة فى بيت صحبتهم اللى مامتها و باباها مسافرين
نانسى: الو يا هايدى
هالة: انا مش هايدى انا مامتها
نانسى: اهلا يا طنط امال هايدى فين
هالة: هايدى مش فاضية ,بتذاكر و لو سمحتى يا نانسى بطلى شويه اللى بتعمليه ده و كفاية الحفلات ده و يا ريت ماتتصليش هنا تانى.
نانسى كانت مستغربة من كلام مامة هايدى و كمان ان فجأة هايدى مابقتش ترد و مش بتيجى
اما هايدى فكانت غضبانة جدا من اللى حصل و اتضايقت جدا من
اللى قالته مامتها و انها مش هاتشوف نانسى تانى او على الاقل دلوقتى
هايدى: انتى ازاى تعملى كده و تقفلى فى ش نانسى
هالة: انتى اتجننتى ازاى تكلمينى بالطريقة ده و بعدين انا مامتك و خايفة عليكى و البنت ده هاتضيع مستقبلك
هايدى: ده صحبتى و انا اللى اخترتها و مش هاسيبها
هالة : و انا امك و من حقى اخاف عليكى و على مصلحتك اتفضلى خشى اوضتك و ماتطلعيش منها تانى.
ام هايدى حست بالخطر اللى بيحوم حوالين بنتها و انها هاتواجه خطر كبير جدا
فى نفس الوقت كانت هايدى بتكلم نانسى من الموبايل بتعها و اتفقت معاها انها هاتتفق مع منار صحبتهم و هاتفهم ماماتها انها هاتذاكر عندها بعد ما تصالحها و بكده تقدر تخرج و تروح المكان اللى هى عايزاه
و فى يوم من ايام السهر و الحفلات و هى مروحه شافت احمد بالصدفة و راح بصلها بصة هى حست منها انها تافهة و ماتستاهلش الحب اللى حبتهوله و بصته ده فوقتها بس هو كان متفاجا من اللى شافه و مشى من غير ميبص عليها تانى
رجعت هايدى البيت حزينة و ندمانه على اللى عملته و قررت انا تبطل حفلات و سهر و تذاكر مش عشان احمد بس ولكن كمان عشان اليوم ده حست قد ايه هى انسانة تافهة و من غير هدف
و صالحت مامتها و قالت لها قد ايه هى اسفة على اللى عملته
و فى يوم نانسى اتصلت بهايدى
هايدى: الو مين؟؟
نانسى: انا نانسى يا هايدى ايه نسيتى صوتى
هايدى:هاى يا نانسى عاملة ايه؟
نانسى:الحمد لله كويسة,بقولك احنا النهارده عندنا حفلة انما ايه.....
هايدى: معلش يا نانسى انا مش هاقدر احضر حفلات
نانسى: ده من ايه ده بقى ليه يا هايدى ايه اللى حصل
هايدى:حصل حاجات كتير المهم انا هابطل الحفلات بتاعتنا و انتى كمان لازم تلتفتى لمذاكرتك و تبطلى سهر
نانسى:لاااا ده فى حاجة اكيد حصلت غيرتك اوى كده
هايدى : بصى يا نانسى انا خلاص قررت عاجبك او لا انا هابطل شرب و سهر و كل ده و لو مابتطلتيش خلاص براحتك
و قفلت هايدى السكة مع نانسى و هى متضايقة ان ده صاحبتها برده بس هى كانت حاطة بصة احمد ليها و كانت مش عارفة تبررله ده بايه غير انها تتحسن و هو يشوف ده لان اصلا ماكنش فى حوار بينهم من الاول فا هاتروح بصفة ايه.
ابتدت هايدى تذاكر بانتظام لدرجة ان مامتها استغربت معقول ده هايدى بنتى معقول.
و مرت الايام و هايدى علاقتها بنانسى مش زى الاول و نانسى عازز عليها ازاى تتصل بيها و هى اخر مرة مكلماها بشدة و بعدين قفلت.
لما رجعت هايدى البيت كانت متضايقة و مصدومة
متضايقة لانها مش قادرة تكلم احمد و لا حتى تسلم عليه كزميل
و مصدومة (مش عشان الفستان) لا بس عشان صاحبتها ابدت تمشى فى سكة غلط و ابتدت تبعد و مش بتسمع نصيحتها و بتقول لنفسها انها مش لازم تخون الثقة اللى ماماتها مدياهلها ولا ون بابها مش عارف عنها شىء
ووسط كل ده التليفون رن
هايدى: الو؟؟
****: الو , الانسة هايدى؟
هايدى: ايوة مين معايا؟
****: مش مهم انا مين المهم انتى لازم تيجى بسرعة
هايدى: اجى ...اجى فين و ازاى عايزنى اجى من غير ماعرف انت مين لو بتستظرف اقفل احسن لك
****: انا مش بهزر و لو ماجتيش فى ظرف نص ساعة هانقتل احمد
هايدى فى(صاعقة): طيب طيب انا اجى فين؟؟
و راحت هايدى للعنوان اللى المجهول وصف لها
و اول ما وصلت لقت انا المكان ده عبارة عن فيلا ضربت الجرس و و فجاة
مفاجأأأأأأأأأأأأة
طبعا هايدى كانت فى منتهى الغضب ازاى صاحبتها تعمل فيها المقلب ده
طبعا هايدى كانت هاتمشى من كتر الزعل بس صالحوها و قالولها انهم كانو عايزين يجيبوها عشان هى مشيت بدرى من الحفلة
المهم سهروا و انبسطوا و بعدين نانسى جابت لهايدى حاجة تشربها و كانت حطاها فى كوباية غامقة و لما سالتها قالت لها عصير
نانسى: خدى يا هايدى اشربى انتى امشربتيش حاجة من ساعة ماجيتى
هايدى: ايه ده؟؟؟
نانسى: عصير هايكون ايه يعنى
هايدى (بعد ما شربت حبة): ايه ده يا نانسى انا قلت لك مش هاشرب مصرة تعملى اللى فى دماغك
نانسى: ايه ايه خلاص شربتى و اللى حصل حصل جرالك حاجة موتى منه مانتى زى الفل و تمام و هاتتعودى عليه
هايدى فكرت للحظة و قالت لنفسها خلاص جربته و للى حصل حصل جرى ايه يعنى
فعلا الصاحب ساحب لو افتكرنا نفسنا نقدر نقف و نواجه المخاطر بنفسنا نبقى بنفكر غلط مهما قلتى انا متربيه و مافيش حاجة تاثر عليا تبقى غلطانة الصحبة بتسحب الواحد و بتخليه يبقى زيهم حلوين كانوا او وحشين
و من هنا بييجى اختيار الصاحب ماهو نانسى و هايدى اصحاب من زمان بس نانسى اتعرفت على ناس نسوها الدنيا و مع كل ده هى اصلا عندها الاستعداد من الاول لانها ماعندهاش رقابة نهائى و صغيرة و نفسها تجرب اى شىء
رجعت هايدى البيت الساعة 12 و كانت حالتها سيئه للغاية بسبب اللى شربته و لما شفت مامتها كانت مش عارفة تدارى الحالة ازاى فعملت نفسها دايخة و مش عارفة تمشى
مامتها : هايدى مالك يا حبيبتى؟؟؟
هايدى : هااا...اه لا مافيش يا ماما انا بس دايخة شويه اكمنى صاحية من بدرى
مامتها : يا حبيبتى طيب اطلعى استريحى فى الاودة بتعتك
و طلعت هايدى و خلاص كان تمكن منها الشيطان و نامت و تقريبا غايبة عن الدنيا
(4)
مرت الايام و ساءت حالة هايدى اهملت مذاكرتها و ابتدت تسهر كتير و تروح حفلات كتيرو تشرب كتير و طبعا بقت تكدب على مامتها كتير و مامتها ابتدت تلاحظ ده و ابتد تراقبها و منعتها من انها تروح الحفلات ده مع اصحابها .
و فى يوم نانسى كلمتها عشان تروح معاها حفلة فى بيت صحبتهم اللى مامتها و باباها مسافرين
نانسى: الو يا هايدى
هالة: انا مش هايدى انا مامتها
نانسى: اهلا يا طنط امال هايدى فين
هالة: هايدى مش فاضية ,بتذاكر و لو سمحتى يا نانسى بطلى شويه اللى بتعمليه ده و كفاية الحفلات ده و يا ريت ماتتصليش هنا تانى.
نانسى كانت مستغربة من كلام مامة هايدى و كمان ان فجأة هايدى مابقتش ترد و مش بتيجى
اما هايدى فكانت غضبانة جدا من اللى حصل و اتضايقت جدا من
اللى قالته مامتها و انها مش هاتشوف نانسى تانى او على الاقل دلوقتى
هايدى: انتى ازاى تعملى كده و تقفلى فى ش نانسى
هالة: انتى اتجننتى ازاى تكلمينى بالطريقة ده و بعدين انا مامتك و خايفة عليكى و البنت ده هاتضيع مستقبلك
هايدى: ده صحبتى و انا اللى اخترتها و مش هاسيبها
هالة : و انا امك و من حقى اخاف عليكى و على مصلحتك اتفضلى خشى اوضتك و ماتطلعيش منها تانى.
ام هايدى حست بالخطر اللى بيحوم حوالين بنتها و انها هاتواجه خطر كبير جدا
فى نفس الوقت كانت هايدى بتكلم نانسى من الموبايل بتعها و اتفقت معاها انها هاتتفق مع منار صحبتهم و هاتفهم ماماتها انها هاتذاكر عندها بعد ما تصالحها و بكده تقدر تخرج و تروح المكان اللى هى عايزاه
و فى يوم من ايام السهر و الحفلات و هى مروحه شافت احمد بالصدفة و راح بصلها بصة هى حست منها انها تافهة و ماتستاهلش الحب اللى حبتهوله و بصته ده فوقتها بس هو كان متفاجا من اللى شافه و مشى من غير ميبص عليها تانى
رجعت هايدى البيت حزينة و ندمانه على اللى عملته و قررت انا تبطل حفلات و سهر و تذاكر مش عشان احمد بس ولكن كمان عشان اليوم ده حست قد ايه هى انسانة تافهة و من غير هدف
و صالحت مامتها و قالت لها قد ايه هى اسفة على اللى عملته
و فى يوم نانسى اتصلت بهايدى
هايدى: الو مين؟؟
نانسى: انا نانسى يا هايدى ايه نسيتى صوتى
هايدى:هاى يا نانسى عاملة ايه؟
نانسى:الحمد لله كويسة,بقولك احنا النهارده عندنا حفلة انما ايه.....
هايدى: معلش يا نانسى انا مش هاقدر احضر حفلات
نانسى: ده من ايه ده بقى ليه يا هايدى ايه اللى حصل
هايدى:حصل حاجات كتير المهم انا هابطل الحفلات بتاعتنا و انتى كمان لازم تلتفتى لمذاكرتك و تبطلى سهر
نانسى:لاااا ده فى حاجة اكيد حصلت غيرتك اوى كده
هايدى : بصى يا نانسى انا خلاص قررت عاجبك او لا انا هابطل شرب و سهر و كل ده و لو مابتطلتيش خلاص براحتك
و قفلت هايدى السكة مع نانسى و هى متضايقة ان ده صاحبتها برده بس هى كانت حاطة بصة احمد ليها و كانت مش عارفة تبررله ده بايه غير انها تتحسن و هو يشوف ده لان اصلا ماكنش فى حوار بينهم من الاول فا هاتروح بصفة ايه.
ابتدت هايدى تذاكر بانتظام لدرجة ان مامتها استغربت معقول ده هايدى بنتى معقول.
و مرت الايام و هايدى علاقتها بنانسى مش زى الاول و نانسى عازز عليها ازاى تتصل بيها و هى اخر مرة مكلماها بشدة و بعدين قفلت.
2 اللى زارونى:
اما اجرب كده
بسم الله
ايون كده
كويس مشكلةالتعليقات اتحلت والحمد لله
فعلا يا رودى الصاحب ساحب وحكايتك واقعية بتحصل اكيد
منتظرة الباقى
فى حفظ الله
إرسال تعليق