(5)
في يوم و نانسى راجعة من الكليه مرت بالصدفة قدام بيت احمد
و شافته تحت البيت و معاه بنت و كانت بتسلم عليه و هو كان فرحان بيها اوى
طبعا هى من جوة بتغلى و نفسها تخرج من الشباك و تشد شعر البنت و تمسح بيها الاسفلت و روحت البيت و دخلت اوضتها و مكلمتش اى حد بتااااتا
و مامتها دخلت عليها تسالها فى ايه
هالة : هايدى يا حبيبتى مالك فى ايه دخلتى و كنت بكلمك مشيتى و مرضتيش عليا
هايدى: معلش يا ماما انا اسفة مخدتش بال
هالة : طيب مالك فى ايه؟
هايدى : ولا حاجة اصلى عندى صداع جامد لانى وقفت فى الشمس كتير
هالة : طيب يا حبيبتى ارتاحى شويه هاكون حضرت الغدا
طبعا هيدى لا كانت عندها صداع ولا بتاع ده كانت متضايقة من اللى شافته و قاعدة بتفكر فيه
و بليل قعدت تفكر (يعنى ايه انا قاعدة هنا بدح و اذاكر و اتعب و هو ولا سائل لما هو مش حاططنى فى باله اصلا يبقى انا بقى ماتعبش نفسى عشان حد مش مهتم بيا اصلا)
هايدى : الو
نانسى : هايدى غريبة انتى بتتصلى بيا انا قلت انك مش هاتعرفينى تانى خالص
هايدى : معلش ماتزعليش منى انتى رايحة حفلة قريب
نانسى : اه طبعا بكرة
هايدى : طيب انا ممكن اجى
نانسى : فى ايه يا هايدى
هايدى : ولا حاجة فى ايه انتى ينفع ولا لا؟؟
نانسى : طبعا ينفع اعدى عليكى الساعة كام
هايدى : لا لا ماتعديش عشان ماما متعرفش انا هاتصرف المهم قوليلى فين و امتى.
و بعد ما خلصت هايدى مع نانسى قامت تشوف هاتلبس ايه بكرة و تفكر هاتقول لمامتها ايه علشان تنزل
تانى يوم بعد ما رجعت من الكلية دخلت اودتها و اتصلت بصحبتها سارة انها هاتقول لمامتها انها عندها بتذاكر و اتفقت ان لو مامتها اتصلت تبقى تقولها اى حاجة
و فعلا لبست و قالت لمامتها اللى اتفقت عليه مع سارة
و نزلت هايدى و راحت الحفلة
وللصدفة و حظ هايدى ان مامة سارة صاحبة مامتها و ده اللى هى ماكنتش عاملة حسابه
هالة : الو ازيك يا منى
منى : اهلا ازيك يا هالة عاملة ايه ايه بقالك كتير مش ظاهرة
هالة : اهو ملخومة و ايه اخبار هايدى بتذاكر كويس
منى : هايدى؟؟؟؟ و ايه اللى هايجيب هايدى هنا
هالة : ازاى هى مش مع سارة بتذاكر؟
منى : لا خالص سارة لوحدها فى الاودة بتذاكر
هالة : اااه.....يمكن اتلخبطت بين سارة بنتك و سارة تانية
مش مشكلة المهم انى كلمتك و اتطمنت عليكى
و طبعا مامة هايدى كانت متنرفزة جدا جدا من هايدى و كدبتها و فضلت مستنياها
- كنتى فين يا هايدى
- ماما...خضتينى ازيك يا حبيبتى
- ردى على سؤالى كنتى فين؟؟
- ايه يا ماما مانتى عارفة كنت بذاكر عند سارة صحبتى
- انتى كدابة......انا كلمت مامتها و لسوء حظك كدبتك اتكشفت اتفضلى قوليلى كنتى فين....طبعا كنتى فى حفلة و اكيد كنتى مع اللى اسمها نانسى ده ... انتى مش وعدتينى انك هاتبطلى الحفلات بتاعتك وده
من النهاردة مافيش خروج و انا اللى هاوصلك و اجيبك من الجامعة و مش هاتذاكرى غير لوحدك
- لا يا ماما ماينفعش انك تصادرى حريتى
- حريتك..... مانا اديتك الحرية و استهترتى و افتكرتى انها سايبة
- بس يا ماما....
- مافيش بس اتفضلى خشى اوضتك
عدت الايام و خلصت الدراسة و تقريبا هايدى ماتعرفش عن نانسى شىء و هى كانت حاسة بشىء من الارتياح انها بطلت تسهر و حست ان يومها مرتب و قدرت تنجز كتير و حسنت من مستواها و كمان كانت قلقانة على نانسى انها مستواها نزل اوى و بقت مش منتبهة و دايما تيجى نايمة و مش مظبوطة
المووهم اخر يوم نانسى كلمت هايدى عشان تروح معاها حفلة عند واحدة زميلتهم اهلها مسافرين
و هايدى كانت عايزة تروح و كانت على وشك تروح بس هى ماكنتش عايزة تعمل مشاكل خصوصا ان مامتها ابتدت ترضى عنها و كمان انها ابتدت تحب البعد عن الحفلات ده و كمان انها ابتدت تقرب من ربنا شوية ضغيرة و كانت بتفكر فى الحجاب لكن كانت مجرد فكرة
و على الساعة 3 و نص كده التليفون رنننننننننن.
(6) و الاخيرة
في يوم و نانسى راجعة من الكليه مرت بالصدفة قدام بيت احمد
و شافته تحت البيت و معاه بنت و كانت بتسلم عليه و هو كان فرحان بيها اوى
طبعا هى من جوة بتغلى و نفسها تخرج من الشباك و تشد شعر البنت و تمسح بيها الاسفلت و روحت البيت و دخلت اوضتها و مكلمتش اى حد بتااااتا
و مامتها دخلت عليها تسالها فى ايه
هالة : هايدى يا حبيبتى مالك فى ايه دخلتى و كنت بكلمك مشيتى و مرضتيش عليا
هايدى: معلش يا ماما انا اسفة مخدتش بال
هالة : طيب مالك فى ايه؟
هايدى : ولا حاجة اصلى عندى صداع جامد لانى وقفت فى الشمس كتير
هالة : طيب يا حبيبتى ارتاحى شويه هاكون حضرت الغدا
طبعا هيدى لا كانت عندها صداع ولا بتاع ده كانت متضايقة من اللى شافته و قاعدة بتفكر فيه
و بليل قعدت تفكر (يعنى ايه انا قاعدة هنا بدح و اذاكر و اتعب و هو ولا سائل لما هو مش حاططنى فى باله اصلا يبقى انا بقى ماتعبش نفسى عشان حد مش مهتم بيا اصلا)
هايدى : الو
نانسى : هايدى غريبة انتى بتتصلى بيا انا قلت انك مش هاتعرفينى تانى خالص
هايدى : معلش ماتزعليش منى انتى رايحة حفلة قريب
نانسى : اه طبعا بكرة
هايدى : طيب انا ممكن اجى
نانسى : فى ايه يا هايدى
هايدى : ولا حاجة فى ايه انتى ينفع ولا لا؟؟
نانسى : طبعا ينفع اعدى عليكى الساعة كام
هايدى : لا لا ماتعديش عشان ماما متعرفش انا هاتصرف المهم قوليلى فين و امتى.
و بعد ما خلصت هايدى مع نانسى قامت تشوف هاتلبس ايه بكرة و تفكر هاتقول لمامتها ايه علشان تنزل
تانى يوم بعد ما رجعت من الكلية دخلت اودتها و اتصلت بصحبتها سارة انها هاتقول لمامتها انها عندها بتذاكر و اتفقت ان لو مامتها اتصلت تبقى تقولها اى حاجة
و فعلا لبست و قالت لمامتها اللى اتفقت عليه مع سارة
و نزلت هايدى و راحت الحفلة
وللصدفة و حظ هايدى ان مامة سارة صاحبة مامتها و ده اللى هى ماكنتش عاملة حسابه
هالة : الو ازيك يا منى
منى : اهلا ازيك يا هالة عاملة ايه ايه بقالك كتير مش ظاهرة
هالة : اهو ملخومة و ايه اخبار هايدى بتذاكر كويس
منى : هايدى؟؟؟؟ و ايه اللى هايجيب هايدى هنا
هالة : ازاى هى مش مع سارة بتذاكر؟
منى : لا خالص سارة لوحدها فى الاودة بتذاكر
هالة : اااه.....يمكن اتلخبطت بين سارة بنتك و سارة تانية
مش مشكلة المهم انى كلمتك و اتطمنت عليكى
و طبعا مامة هايدى كانت متنرفزة جدا جدا من هايدى و كدبتها و فضلت مستنياها
- كنتى فين يا هايدى
- ماما...خضتينى ازيك يا حبيبتى
- ردى على سؤالى كنتى فين؟؟
- ايه يا ماما مانتى عارفة كنت بذاكر عند سارة صحبتى
- انتى كدابة......انا كلمت مامتها و لسوء حظك كدبتك اتكشفت اتفضلى قوليلى كنتى فين....طبعا كنتى فى حفلة و اكيد كنتى مع اللى اسمها نانسى ده ... انتى مش وعدتينى انك هاتبطلى الحفلات بتاعتك وده
من النهاردة مافيش خروج و انا اللى هاوصلك و اجيبك من الجامعة و مش هاتذاكرى غير لوحدك
- لا يا ماما ماينفعش انك تصادرى حريتى
- حريتك..... مانا اديتك الحرية و استهترتى و افتكرتى انها سايبة
- بس يا ماما....
- مافيش بس اتفضلى خشى اوضتك
عدت الايام و خلصت الدراسة و تقريبا هايدى ماتعرفش عن نانسى شىء و هى كانت حاسة بشىء من الارتياح انها بطلت تسهر و حست ان يومها مرتب و قدرت تنجز كتير و حسنت من مستواها و كمان كانت قلقانة على نانسى انها مستواها نزل اوى و بقت مش منتبهة و دايما تيجى نايمة و مش مظبوطة
المووهم اخر يوم نانسى كلمت هايدى عشان تروح معاها حفلة عند واحدة زميلتهم اهلها مسافرين
و هايدى كانت عايزة تروح و كانت على وشك تروح بس هى ماكنتش عايزة تعمل مشاكل خصوصا ان مامتها ابتدت ترضى عنها و كمان انها ابتدت تحب البعد عن الحفلات ده و كمان انها ابتدت تقرب من ربنا شوية ضغيرة و كانت بتفكر فى الحجاب لكن كانت مجرد فكرة
و على الساعة 3 و نص كده التليفون رنننننننننن.
(6) و الاخيرة
- الو
- الو حضرتك انسة هايدى
- ايوة انا,مين معايا؟؟
- احنا مستشفى المعادى
- خير فى حاجة
- مش حضرتك صديقة الانسة نانسى سالم؟؟
- ايوة هى حصلها حاجة؟؟؟
- حضرتك تقدرى تيجى حالا المستشفى
- حاضر حاضر
طبعا هايدى كانت مفزوعة ان صاحبتها فى المستشفى
و راحت صحت باباها و مامتها عشان يروحوا معاها ماهو مش معقول هاتنزل لوحدها
و لما وصلوا المستشفى راحت تقابل الدكتور تعرف فى ايه
- انا هايدى صحبة نانسى يا دكتور
- اهلا يا هايدى....
- هو فى ايه يا دكتور ماحدش من الاستعلامات قاللى حاجة هى نانسى مالها؟؟ هو ايه اللى حصل؟؟؟
- والله انا مش عارف اقولك ايه
- ايه يا دكتور من فضلك اتكلم
- انتى كنتى عارفة ان صحبتك النهاردة فى حفلة
- ايوة....
- للاسف الفيلا اللى تمت فى الحفلة حصل فيها حريق جامد جدا
بسبب سيجارة وقعت على سجادة و بعدين ماعرفوش يسيطروا على الحريق لان الظاهر ان الفيلا كانت جديدة و الحوائط كانت لسة مدهونة
و للاسفة نجى من الحريق اتنين بس و الباقى فى منهم مصاب اصابة خطر و فى اللى مات
- طيب و نانسى يا دكتور؟؟
- البقاء لله
- لا لا ازاى يعنى ده كانت لسة مكلمانى و كانت فرحانة بالاجازة
هالة: طيب حضرتك ما طلبتش اهلها ليه يا دكتور؟؟
- ما هو للاسف اللى نجوا من الحريق ما كانوش يعرفوا غير نمرة هايدى بس و قالوا انها تعرف نمرة اهلها
و فعلا ادت هايدى نمرة اهل نانسى للاستعلامات اللى كلموهم ييجوا يستلموا جثة نانسى.
هايدى كانت فى انهيار تام من الخبر و روحت البيت مش مصدقة اللى حصل و قعدت مدة عقبال ما استوعبت ان صحبتها المقربة ماتت من غير انذار و فجاة من غير مقدمات و كانت لسة بتكلمها عشان تيجى الحفلة و قعدت تفكر يعنى انا لو كنت روحت كنت مت
و يوم الدفنة بقت تشوف صحبتها بتتدفن لوحدها فى التراب صامتة مابتتكلمش لا حول لها ولا قوة لا تستطيع انها تعترض و قعدت تفكر انها فى يوم من الايام هاتكون مكانها بس فكرت هل هايبقى مصيرى زيها اموت و انا بسكر و برقص
و بعد ما رجعت من الفنة و العزا و خلاص رجعت البيت
دخلت اوضتها و قعدت كده تفكر
ايه ده بقى نانسى اللى كلها حيوية النهاردة ادفنت و كانت صامتة و لا بتتحرك ده كانت زى افراشة طول اليوم تنطيط
بس هى ماتت موتة وحشة اوى
طيب لو مت زيها كده ايه هايكون مصيرى زيها ولا
و فى اليوم ده قررت انها تتحجب بعد ما كانت مجرد فكرة فى دماغها
و قررت انها تلتزم بعد اللى شافته
لانها مش ضامنة حياتها
و بعد الموضوع ده بحوالى شهرين و بعد ما كنت التزمت و بقت كويسة لقت احمد جاى هو ولدته و اخته عشان يخطبوها
عارفين مين اخته؟؟
البنت اللى كانت بتسلم عليه فى الشارع و هايدى شافتهم و اتضيقت
و طبعا هايدى فى نفسها كانت متضايقة انها ظلمته
و فعلا اتخطبوا و اتفقوا انهم يخلصوا الجامعة و يتجوزوا
زى ما قلت فى الاول لو كن فاكرين نفسنا نقدر نبعد عن الخطر مهما كان نبقى غلطانين و الصحبة بتساعد على الطريق الى مشينا فيه
لو كانوا صحبة سوء يبقى اكيد هاننجر معاهم حتى لو كنا كويسين
و لو كانوا صحبة خير يبقى هايشدونا و لو كنا مش كويسين
لازم نختار اصحابنا صح
كلنا مرينا بتجربة مشابهه أو بعيدة تماما عن هذه المشاكل في قصتي بس عرفنا فيها معادن الأصدقاء أو بعض من يدعي أنه صديق
ربنا يرزقكم الصحبة الصالحة زي اللي رزقني بيها من خلال
صديقتى الصدوقة اللى بجد نفسى نفضل اصحاب ورفيقات في الله على طووووووووول.
- الو حضرتك انسة هايدى
- ايوة انا,مين معايا؟؟
- احنا مستشفى المعادى
- خير فى حاجة
- مش حضرتك صديقة الانسة نانسى سالم؟؟
- ايوة هى حصلها حاجة؟؟؟
- حضرتك تقدرى تيجى حالا المستشفى
- حاضر حاضر
طبعا هايدى كانت مفزوعة ان صاحبتها فى المستشفى
و راحت صحت باباها و مامتها عشان يروحوا معاها ماهو مش معقول هاتنزل لوحدها
و لما وصلوا المستشفى راحت تقابل الدكتور تعرف فى ايه
- انا هايدى صحبة نانسى يا دكتور
- اهلا يا هايدى....
- هو فى ايه يا دكتور ماحدش من الاستعلامات قاللى حاجة هى نانسى مالها؟؟ هو ايه اللى حصل؟؟؟
- والله انا مش عارف اقولك ايه
- ايه يا دكتور من فضلك اتكلم
- انتى كنتى عارفة ان صحبتك النهاردة فى حفلة
- ايوة....
- للاسف الفيلا اللى تمت فى الحفلة حصل فيها حريق جامد جدا
بسبب سيجارة وقعت على سجادة و بعدين ماعرفوش يسيطروا على الحريق لان الظاهر ان الفيلا كانت جديدة و الحوائط كانت لسة مدهونة
و للاسفة نجى من الحريق اتنين بس و الباقى فى منهم مصاب اصابة خطر و فى اللى مات
- طيب و نانسى يا دكتور؟؟
- البقاء لله
- لا لا ازاى يعنى ده كانت لسة مكلمانى و كانت فرحانة بالاجازة
هالة: طيب حضرتك ما طلبتش اهلها ليه يا دكتور؟؟
- ما هو للاسف اللى نجوا من الحريق ما كانوش يعرفوا غير نمرة هايدى بس و قالوا انها تعرف نمرة اهلها
و فعلا ادت هايدى نمرة اهل نانسى للاستعلامات اللى كلموهم ييجوا يستلموا جثة نانسى.
هايدى كانت فى انهيار تام من الخبر و روحت البيت مش مصدقة اللى حصل و قعدت مدة عقبال ما استوعبت ان صحبتها المقربة ماتت من غير انذار و فجاة من غير مقدمات و كانت لسة بتكلمها عشان تيجى الحفلة و قعدت تفكر يعنى انا لو كنت روحت كنت مت
و يوم الدفنة بقت تشوف صحبتها بتتدفن لوحدها فى التراب صامتة مابتتكلمش لا حول لها ولا قوة لا تستطيع انها تعترض و قعدت تفكر انها فى يوم من الايام هاتكون مكانها بس فكرت هل هايبقى مصيرى زيها اموت و انا بسكر و برقص
و بعد ما رجعت من الفنة و العزا و خلاص رجعت البيت
دخلت اوضتها و قعدت كده تفكر
ايه ده بقى نانسى اللى كلها حيوية النهاردة ادفنت و كانت صامتة و لا بتتحرك ده كانت زى افراشة طول اليوم تنطيط
بس هى ماتت موتة وحشة اوى
طيب لو مت زيها كده ايه هايكون مصيرى زيها ولا
و فى اليوم ده قررت انها تتحجب بعد ما كانت مجرد فكرة فى دماغها
و قررت انها تلتزم بعد اللى شافته
لانها مش ضامنة حياتها
و بعد الموضوع ده بحوالى شهرين و بعد ما كنت التزمت و بقت كويسة لقت احمد جاى هو ولدته و اخته عشان يخطبوها
عارفين مين اخته؟؟
البنت اللى كانت بتسلم عليه فى الشارع و هايدى شافتهم و اتضيقت
و طبعا هايدى فى نفسها كانت متضايقة انها ظلمته
و فعلا اتخطبوا و اتفقوا انهم يخلصوا الجامعة و يتجوزوا
زى ما قلت فى الاول لو كن فاكرين نفسنا نقدر نبعد عن الخطر مهما كان نبقى غلطانين و الصحبة بتساعد على الطريق الى مشينا فيه
لو كانوا صحبة سوء يبقى اكيد هاننجر معاهم حتى لو كنا كويسين
و لو كانوا صحبة خير يبقى هايشدونا و لو كنا مش كويسين
لازم نختار اصحابنا صح
كلنا مرينا بتجربة مشابهه أو بعيدة تماما عن هذه المشاكل في قصتي بس عرفنا فيها معادن الأصدقاء أو بعض من يدعي أنه صديق
ربنا يرزقكم الصحبة الصالحة زي اللي رزقني بيها من خلال
صديقتى الصدوقة اللى بجد نفسى نفضل اصحاب ورفيقات في الله على طووووووووول.