BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

2009-08-15

اصحاب و لكن...اخر فصلين

(5)
في يوم و نانسى راجعة من الكليه مرت بالصدفة قدام بيت احمد
و شافته تحت البيت و معاه بنت و كانت بتسلم عليه و هو كان فرحان بيها اوى
طبعا هى من جوة بتغلى و نفسها تخرج من الشباك و تشد شعر البنت و تمسح بيها الاسفلت و روحت البيت و دخلت اوضتها و مكلمتش اى حد بتااااتا
و مامتها دخلت عليها تسالها فى ايه
هالة : هايدى يا حبيبتى مالك فى ايه دخلتى و كنت بكلمك مشيتى و مرضتيش عليا
هايدى: معلش يا ماما انا اسفة مخدتش بال
هالة : طيب مالك فى ايه؟
هايدى : ولا حاجة اصلى عندى صداع جامد لانى وقفت فى الشمس كتير
هالة : طيب يا حبيبتى ارتاحى شويه هاكون حضرت الغدا

طبعا هيدى لا كانت عندها صداع ولا بتاع ده كانت متضايقة من اللى شافته و قاعدة بتفكر فيه
و بليل قعدت تفكر (يعنى ايه انا قاعدة هنا بدح و اذاكر و اتعب و هو ولا سائل لما هو مش حاططنى فى باله اصلا يبقى انا بقى ماتعبش نفسى عشان حد مش مهتم بيا اصلا)


هايدى : الو
نانسى : هايدى غريبة انتى بتتصلى بيا انا قلت انك مش هاتعرفينى تانى خالص
هايدى : معلش ماتزعليش منى انتى رايحة حفلة قريب
نانسى : اه طبعا بكرة
هايدى : طيب انا ممكن اجى
نانسى : فى ايه يا هايدى
هايدى : ولا حاجة فى ايه انتى ينفع ولا لا؟؟
نانسى : طبعا ينفع اعدى عليكى الساعة كام
هايدى : لا لا ماتعديش عشان ماما متعرفش انا هاتصرف المهم قوليلى فين و امتى.
و بعد ما خلصت هايدى مع نانسى قامت تشوف هاتلبس ايه بكرة و تفكر هاتقول لمامتها ايه علشان تنزل
تانى يوم بعد ما رجعت من الكلية دخلت اودتها و اتصلت بصحبتها سارة انها هاتقول لمامتها انها عندها بتذاكر و اتفقت ان لو مامتها اتصلت تبقى تقولها اى حاجة
و فعلا لبست و قالت لمامتها اللى اتفقت عليه مع سارة
و نزلت هايدى و راحت الحفلة
وللصدفة و حظ هايدى ان مامة سارة صاحبة مامتها و ده اللى هى ماكنتش عاملة حسابه

هالة : الو ازيك يا منى
منى : اهلا ازيك يا هالة عاملة ايه ايه بقالك كتير مش ظاهرة
هالة : اهو ملخومة و ايه اخبار هايدى بتذاكر كويس
منى : هايدى؟؟؟؟ و ايه اللى هايجيب هايدى هنا
هالة : ازاى هى مش مع سارة بتذاكر؟
منى : لا خالص سارة لوحدها فى الاودة بتذاكر
هالة : اااه.....يمكن اتلخبطت بين سارة بنتك و سارة تانية
مش مشكلة المهم انى كلمتك و اتطمنت عليكى
و طبعا مامة هايدى كانت متنرفزة جدا جدا من هايدى و كدبتها و فضلت مستنياها
- كنتى فين يا هايدى
- ماما...خضتينى ازيك يا حبيبتى
- ردى على سؤالى كنتى فين؟؟
- ايه يا ماما مانتى عارفة كنت بذاكر عند سارة صحبتى
- انتى كدابة......انا كلمت مامتها و لسوء حظك كدبتك اتكشفت اتفضلى قوليلى كنتى فين....طبعا كنتى فى حفلة و اكيد كنتى مع اللى اسمها نانسى ده ... انتى مش وعدتينى انك هاتبطلى الحفلات بتاعتك وده

من النهاردة مافيش خروج و انا اللى هاوصلك و اجيبك من الجامعة و مش هاتذاكرى غير لوحدك
- لا يا ماما ماينفعش انك تصادرى حريتى
- حريتك..... مانا اديتك الحرية و استهترتى و افتكرتى انها سايبة
- بس يا ماما....
- مافيش بس اتفضلى خشى اوضتك
عدت الايام و خلصت الدراسة و تقريبا هايدى ماتعرفش عن نانسى شىء و هى كانت حاسة بشىء من الارتياح انها بطلت تسهر و حست ان يومها مرتب و قدرت تنجز كتير و حسنت من مستواها و كمان كانت قلقانة على نانسى انها مستواها نزل اوى و بقت مش منتبهة و دايما تيجى نايمة و مش مظبوطة
المووهم اخر يوم نانسى كلمت هايدى عشان تروح معاها حفلة عند واحدة زميلتهم اهلها مسافرين
و هايدى كانت عايزة تروح و كانت على وشك تروح بس هى ماكنتش عايزة تعمل مشاكل خصوصا ان مامتها ابتدت ترضى عنها و كمان انها ابتدت تحب البعد عن الحفلات ده و كمان انها ابتدت تقرب من ربنا شوية ضغيرة و كانت بتفكر فى الحجاب لكن كانت مجرد فكرة
و على الساعة 3 و نص كده التليفون رنننننننننن.




(6) و الاخيرة
- الو
- الو حضرتك انسة هايدى
- ايوة انا,مين معايا؟؟
- احنا مستشفى المعادى
- خير فى حاجة
- مش حضرتك صديقة الانسة نانسى سالم؟؟
- ايوة هى حصلها حاجة؟؟؟
- حضرتك تقدرى تيجى حالا المستشفى
- حاضر حاضر

طبعا هايدى كانت مفزوعة ان صاحبتها فى المستشفى
و راحت صحت باباها و مامتها عشان يروحوا معاها ماهو مش معقول هاتنزل لوحدها
و لما وصلوا المستشفى راحت تقابل الدكتور تعرف فى ايه
- انا هايدى صحبة نانسى يا دكتور
- اهلا يا هايدى....
- هو فى ايه يا دكتور ماحدش من الاستعلامات قاللى حاجة هى نانسى مالها؟؟ هو ايه اللى حصل؟؟؟
- والله انا مش عارف اقولك ايه
- ايه يا دكتور من فضلك اتكلم
- انتى كنتى عارفة ان صحبتك النهاردة فى حفلة
- ايوة....
- للاسف الفيلا اللى تمت فى الحفلة حصل فيها حريق جامد جدا
بسبب سيجارة وقعت على سجادة و بعدين ماعرفوش يسيطروا على الحريق لان الظاهر ان الفيلا كانت جديدة و الحوائط كانت لسة مدهونة
و للاسفة نجى من الحريق اتنين بس و الباقى فى منهم مصاب اصابة خطر و فى اللى مات
- طيب و نانسى يا دكتور؟؟
- البقاء لله
- لا لا ازاى يعنى ده كانت لسة مكلمانى و كانت فرحانة بالاجازة
هالة: طيب حضرتك ما طلبتش اهلها ليه يا دكتور؟؟
- ما هو للاسف اللى نجوا من الحريق ما كانوش يعرفوا غير نمرة هايدى بس و قالوا انها تعرف نمرة اهلها

و فعلا ادت هايدى نمرة اهل نانسى للاستعلامات اللى كلموهم ييجوا يستلموا جثة نانسى.
هايدى كانت فى انهيار تام من الخبر و روحت البيت مش مصدقة اللى حصل و قعدت مدة عقبال ما استوعبت ان صحبتها المقربة ماتت من غير انذار و فجاة من غير مقدمات و كانت لسة بتكلمها عشان تيجى الحفلة و قعدت تفكر يعنى انا لو كنت روحت كنت مت
و يوم الدفنة بقت تشوف صحبتها بتتدفن لوحدها فى التراب صامتة مابتتكلمش لا حول لها ولا قوة لا تستطيع انها تعترض و قعدت تفكر انها فى يوم من الايام هاتكون مكانها بس فكرت هل هايبقى مصيرى زيها اموت و انا بسكر و برقص
و بعد ما رجعت من الفنة و العزا و خلاص رجعت البيت
دخلت اوضتها و قعدت كده تفكر
ايه ده بقى نانسى اللى كلها حيوية النهاردة ادفنت و كانت صامتة و لا بتتحرك ده كانت زى افراشة طول اليوم تنطيط
بس هى ماتت موتة وحشة اوى
طيب لو مت زيها كده ايه هايكون مصيرى زيها ولا
و فى اليوم ده قررت انها تتحجب بعد ما كانت مجرد فكرة فى دماغها
و قررت انها تلتزم بعد اللى شافته
لانها مش ضامنة حياتها
و بعد الموضوع ده بحوالى شهرين و بعد ما كنت التزمت و بقت كويسة لقت احمد جاى هو ولدته و اخته عشان يخطبوها
عارفين مين اخته؟؟
البنت اللى كانت بتسلم عليه فى الشارع و هايدى شافتهم و اتضيقت
و طبعا هايدى فى نفسها كانت متضايقة انها ظلمته
و فعلا اتخطبوا و اتفقوا انهم يخلصوا الجامعة و يتجوزوا

زى ما قلت فى الاول لو كن فاكرين نفسنا نقدر نبعد عن الخطر مهما كان نبقى غلطانين و الصحبة بتساعد على الطريق الى مشينا فيه
لو كانوا صحبة سوء يبقى اكيد هاننجر معاهم حتى لو كنا كويسين
و لو كانوا صحبة خير يبقى هايشدونا و لو كنا مش كويسين
لازم نختار اصحابنا صح


كلنا مرينا بتجربة مشابهه أو بعيدة تماما عن هذه المشاكل في قصتي بس عرفنا فيها معادن الأصدقاء أو بعض من يدعي أنه صديق
ربنا يرزقكم الصحبة الصالحة زي اللي رزقني بيها من خلال
صديقتى الصدوقة اللى بجد نفسى نفضل اصحاب ورفيقات في الله على طووووووووول.

2009-08-14

اصحاب و لكن

(3)
لما رجعت هايدى البيت كانت متضايقة و مصدومة
متضايقة لانها مش قادرة تكلم احمد و لا حتى تسلم عليه كزميل
و مصدومة (مش عشان الفستان) لا بس عشان صاحبتها ابدت تمشى فى سكة غلط و ابتدت تبعد و مش بتسمع نصيحتها و بتقول لنفسها انها مش لازم تخون الثقة اللى ماماتها مدياهلها ولا ون بابها مش عارف عنها شىء
ووسط كل ده التليفون رن
هايدى: الو؟؟
****: الو , الانسة هايدى؟
هايدى: ايوة مين معايا؟
****: مش مهم انا مين المهم انتى لازم تيجى بسرعة
هايدى: اجى ...اجى فين و ازاى عايزنى اجى من غير ماعرف انت مين لو بتستظرف اقفل احسن لك
****: انا مش بهزر و لو ماجتيش فى ظرف نص ساعة هانقتل احمد
هايدى فى(صاعقة): طيب طيب انا اجى فين؟؟
و راحت هايدى للعنوان اللى المجهول وصف لها
و اول ما وصلت لقت انا المكان ده عبارة عن فيلا ضربت الجرس و و فجاة
مفاجأأأأأأأأأأأأة
طبعا هايدى كانت فى منتهى الغضب ازاى صاحبتها تعمل فيها المقلب ده
طبعا هايدى كانت هاتمشى من كتر الزعل بس صالحوها و قالولها انهم كانو عايزين يجيبوها عشان هى مشيت بدرى من الحفلة
المهم سهروا و انبسطوا و بعدين نانسى جابت لهايدى حاجة تشربها و كانت حطاها فى كوباية غامقة و لما سالتها قالت لها عصير
نانسى: خدى يا هايدى اشربى انتى امشربتيش حاجة من ساعة ماجيتى
هايدى: ايه ده؟؟؟
نانسى: عصير هايكون ايه يعنى
هايدى (بعد ما شربت حبة): ايه ده يا نانسى انا قلت لك مش هاشرب مصرة تعملى اللى فى دماغك
نانسى: ايه ايه خلاص شربتى و اللى حصل حصل جرالك حاجة موتى منه مانتى زى الفل و تمام و هاتتعودى عليه
هايدى فكرت للحظة و قالت لنفسها خلاص جربته و للى حصل حصل جرى ايه يعنى
فعلا الصاحب ساحب لو افتكرنا نفسنا نقدر نقف و نواجه المخاطر بنفسنا نبقى بنفكر غلط مهما قلتى انا متربيه و مافيش حاجة تاثر عليا تبقى غلطانة الصحبة بتسحب الواحد و بتخليه يبقى زيهم حلوين كانوا او وحشين
و من هنا بييجى اختيار الصاحب ماهو نانسى و هايدى اصحاب من زمان بس نانسى اتعرفت على ناس نسوها الدنيا و مع كل ده هى اصلا عندها الاستعداد من الاول لانها ماعندهاش رقابة نهائى و صغيرة و نفسها تجرب اى شىء

رجعت هايدى البيت الساعة 12 و كانت حالتها سيئه للغاية بسبب اللى شربته و لما شفت مامتها كانت مش عارفة تدارى الحالة ازاى فعملت نفسها دايخة و مش عارفة تمشى

مامتها : هايدى مالك يا حبيبتى؟؟؟
هايدى : هااا...اه لا مافيش يا ماما انا بس دايخة شويه اكمنى صاحية من بدرى
مامتها : يا حبيبتى طيب اطلعى استريحى فى الاودة بتعتك
و طلعت هايدى و خلاص كان تمكن منها الشيطان و نامت و تقريبا غايبة عن الدنيا

(4)

مرت الايام و ساءت حالة هايدى اهملت مذاكرتها و ابتدت تسهر كتير و تروح حفلات كتيرو تشرب كتير و طبعا بقت تكدب على مامتها كتير و مامتها ابتدت تلاحظ ده و ابتد تراقبها و منعتها من انها تروح الحفلات ده مع اصحابها .
و فى يوم نانسى كلمتها عشان تروح معاها حفلة فى بيت صحبتهم اللى مامتها و باباها مسافرين
نانسى: الو يا هايدى
هالة: انا مش هايدى انا مامتها
نانسى: اهلا يا طنط امال هايدى فين
هالة: هايدى مش فاضية ,بتذاكر و لو سمحتى يا نانسى بطلى شويه اللى بتعمليه ده و كفاية الحفلات ده و يا ريت ماتتصليش هنا تانى.
نانسى كانت مستغربة من كلام مامة هايدى و كمان ان فجأة هايدى مابقتش ترد و مش بتيجى
اما هايدى فكانت غضبانة جدا من اللى حصل و اتضايقت جدا من
اللى قالته مامتها و انها مش هاتشوف نانسى تانى او على الاقل دلوقتى
هايدى: انتى ازاى تعملى كده و تقفلى فى ش نانسى
هالة: انتى اتجننتى ازاى تكلمينى بالطريقة ده و بعدين انا مامتك و خايفة عليكى و البنت ده هاتضيع مستقبلك
هايدى: ده صحبتى و انا اللى اخترتها و مش هاسيبها
هالة : و انا امك و من حقى اخاف عليكى و على مصلحتك اتفضلى خشى اوضتك و ماتطلعيش منها تانى.
ام هايدى حست بالخطر اللى بيحوم حوالين بنتها و انها هاتواجه خطر كبير جدا
فى نفس الوقت كانت هايدى بتكلم نانسى من الموبايل بتعها و اتفقت معاها انها هاتتفق مع منار صحبتهم و هاتفهم ماماتها انها هاتذاكر عندها بعد ما تصالحها و بكده تقدر تخرج و تروح المكان اللى هى عايزاه
و فى يوم من ايام السهر و الحفلات و هى مروحه شافت احمد بالصدفة و راح بصلها بصة هى حست منها انها تافهة و ماتستاهلش الحب اللى حبتهوله و بصته ده فوقتها بس هو كان متفاجا من اللى شافه و مشى من غير ميبص عليها تانى
رجعت هايدى البيت حزينة و ندمانه على اللى عملته و قررت انا تبطل حفلات و سهر و تذاكر مش عشان احمد بس ولكن كمان عشان اليوم ده حست قد ايه هى انسانة تافهة و من غير هدف
و صالحت مامتها و قالت لها قد ايه هى اسفة على اللى عملته
و فى يوم نانسى اتصلت بهايدى
هايدى: الو مين؟؟
نانسى: انا نانسى يا هايدى ايه نسيتى صوتى
هايدى:هاى يا نانسى عاملة ايه؟
نانسى:الحمد لله كويسة,بقولك احنا النهارده عندنا حفلة انما ايه.....
هايدى: معلش يا نانسى انا مش هاقدر احضر حفلات
نانسى: ده من ايه ده بقى ليه يا هايدى ايه اللى حصل
هايدى:حصل حاجات كتير المهم انا هابطل الحفلات بتاعتنا و انتى كمان لازم تلتفتى لمذاكرتك و تبطلى سهر
نانسى:لاااا ده فى حاجة اكيد حصلت غيرتك اوى كده
هايدى : بصى يا نانسى انا خلاص قررت عاجبك او لا انا هابطل شرب و سهر و كل ده و لو مابتطلتيش خلاص براحتك
و قفلت هايدى السكة مع نانسى و هى متضايقة ان ده صاحبتها برده بس هى كانت حاطة بصة احمد ليها و كانت مش عارفة تبررله ده بايه غير انها تتحسن و هو يشوف ده لان اصلا ماكنش فى حوار بينهم من الاول فا هاتروح بصفة ايه.
ابتدت هايدى تذاكر بانتظام لدرجة ان مامتها استغربت معقول ده هايدى بنتى معقول.
و مرت الايام و هايدى علاقتها بنانسى مش زى الاول و نانسى عازز عليها ازاى تتصل بيها و هى اخر مرة مكلماها بشدة و بعدين قفلت.

2009-08-09

اصحاب و لكن

(1)
البداية دايما تجر النهاية و هى دايمة بتكون النهاية
ساعات بفكر يعنى ليه الواحد بيسيب نفسه تروح للغلط مع ادراكه انه غلط و ان ليه عواقب لكن وقتها بيفقد التمييز و الاحساس زى المدمن اللى لايرى و لا يسمع غير المخدر
سبحان الله طيب ليه ربنا خلق لنا عقل
مش عشان نميز بيه و نوقف نفسنا لما نعدى الخط الاحمر
تلخيص كل ده فى قصة القصة ده انا قتبستها عن فيلم اجنبى فيها عبر و عظات كتيييييييييير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنتين اصحاب من زمان من ايام المدرسة و للصدفة دخلوا نفس الجامعة و نفس الكلية
البنتين دول نانسى و هايدى تعالوا نشوف حكايتهم
نانسى بنت فى سن ال20 و هى فى كلية بيزنيس ادمينيستراشين. باباها رجل اعمال مهم و غنى جدا
مامتها واحدة من سيدات المجتمع اللى بيقولوا عليهم دول اللى نص وقتها الصبح فى النوادى و الكوافير و المحلات و باليل نوم و تليفونات و اسمها منال
اما هايدى فا باباها عضو مهم فى مجلس الشعب و رجل غنى جدا و مامتها ست طيبة و مسؤله و بتحب ولادها جدا و اسمها هالة
طبعا طيبتها ده كانت زايدة جدا و ادت الى ثقة زايدة جدا برده و هى فى نفس الجامعة بتاعت نانسى و صحاب جدا جدا جدا


نانسى و هايدى التوأم المختلف
كل حاجة بيعملوها مع بعض ,بيجيبوا لبس مع بعض و ساعات زى بعض اكلهم دايما مع بعض الا العشا بس
بيذاكروا عند بعض وكل كل حاجة مع بعض
و تقريبا مافيش حاجة عند واحدة مش عند التانية
نانسى بحكم الحالة الاجتماعية بتاعتها طبعا عندها التزامات اقل و وقت فراغ كبير و المذاكرة بتبقى فى اخر اسبوعين و برشام
و معظم الوقت يا اما فى نادى او فى ديسكو او مع صحباتها يعنى كل اللى قلبك يحبه
اما هايدى فبالرغم من انها صحبتها الانتيم الا ان هى مش دايما تروح معاها الديسكوهات مع العلم انها برده بتروح لكن قليل
هايدى اصلا كانت ملتزمة (مذاكرة و كده) جدا جدا بس مع الوقت ابتدت تفلت اللجام و ابتدت تقلد نانسى ماهو الصاحب ساحب
و لكن الرقابة النسبية عليها فى البيت مش مخلياها على راحتها اوى يعنى و برده ساعات بضطر انها تقعد فى البيت و فى يوم نانسى كلمت هايدى فى البيت

- الو هاى يا نيسو عاملة ايه ؟
- تمام الحمد لله انتى ايه اخبارك ماجيتيش امبارح الparty ليه؟
ده ميزو كان عامل حته party وهمية فاتك نص عمرك.
- معلش بقى اصل ماما و بابا كانوا فى البيت و دبت خناقة لرب السما فى البيت و خفت اقول لهم اتحدف بحاجة و كمان ما كنتش اقدر اخرج و باسم اخويا هنا و بعدين انا اصلا مش بحب الواد ميزو ده بحس انه واد ملزق كده و عامل زى الاستك
- استك برده .....ده روش اوى و بعدين محبوب انتى اللى تنكة و مش بيعجبك العجب.
- طيب يا روحى خلينا لك العجب.
- المهم سيبك منه النهاردة عندنا surprise party بتاعت دينا و لازم تيجى ده هاتبقى جنان و كمان عملينهالها فى المريديان
- اه ما انا عارفة ,هاشوف ظروفى
- على فكرة احمد جى الحفلة
- هو انتى بقى اللى هاتعدى عليا و لا نتقابل هناك؟
اصل هايدى معجبة باحمد و هو كمان معجب بيها بس مش مبين خالص و هى هاتموت و تعرف شعوره من ناحيتها ايه
- بقولك ايه هاتلبسى ايه النهاردة؟
- مش عارفة هابقى اشوف لسة مش مقررة يلا بقى لازم اقفل سلام.
اصل زى م انتو عارفين هما بيبلبسوا زى بعض,
بس فى وجود احمد هايدى عايزة تظهر ليها شخصيتها و تبان مختلفة عن نانسى و مش عايزاها تعرف هى هاتلبس ايه.
--------------------------------------------------------------
(2)
بعد ما قعدت هايدى تدور على لبس تروح بيه الحفلة و تدور و تفحص
لقت فستان عندها جميل و شيك و لونه حلو عليها
قررت تلبسه و بعد ما اتظبطت خرجت من غرفتها عشان تروح الحفلة
- رايحة فين يا حبيبتى؟
- رايحة عيد ميلاد صحبتى يا ماما
- ماتتاخريش يا حبيبتى
- حاضر يا ماما ماتقلقيش عليا انتى بس
خرجت هايدى من البيت و عمالة تفكر يا ترى احمد هايلاحظها وسط كل اللى جايين و يا ترى هى شكلها حلو و الفستان اللى لبستو حلو ولا ماعرفتش تختار صح
الموهم وصلت هايدى للمريديان و نزلت و لقت البنات كلها مستنينها
و اول ما قربت منهم ان هى الا الصاااااعقة
و فجاه تنحت هايدى و ازبهلت و كانت هاتعيط من اللى شافته
لانها لقت ان نانسى لبسه اخو الفستان بتاعها (مش توام بيحسوا ببعض) و طبعا الغرض مش هايتحقق
- ايه يا نانسى ده انتى لبستى الفستان ده ليه؟؟؟
- فى ايه يا هايدى عادى انا قلت انه فستان حلو و شيك و توقعت انك هاتلبسيه
- يعنى لازم تتوقعى النهاردة
- بتقولى ايه يا هايدى
- لا ولا حاجة بقول صدفة حلوة اوى عن اذنك ثانية هاروح الحمام
دخلت الحمام و كانت عايزة تصرخ من كتر الغيظ و غسلت و شها و عدلت المكياج و قالت تخرج بقى لحسن يلاحظو غيابها
خرجت وصلت للوبى و شافت احمد واقف و معاه بنتين بيسلموا عليه و كان معاه صاحبه معتز
و طبعا اول ما شافته و معاه البنات اتضيقت و اللى لاحظ كده نانسى راحت لها و قالت لها:
- اتلحلحى روحى سلمى عليه
- و انا اروح ليه؟؟
- يا بت انا اكتر واحدة فاهماكى
- فاهمانى...قص...قصدك ايه يعنى انا مش فاهمة؟
- قصدى انك هاتموتى و تروحى تسلمى عليه و نفسك ييجى يكلمك
- انا و انا هاعوز كده ليه ماهو زميل زى باقى زميلنا عادى يعنى
- براحتك انا قلت لك و انتى حرة
قعدت تفكر هايدى تعمل ايه تروح تكلمه ولا تطنش و هو اصلا اللى المفرض يكلمها
وفى الاخر قررت انها اصلا مش هاتكلمه انها عندها كرامة واللى عايزنى يجيلى انا مابروحش لحد.
طبعا احنا قلنا ان احمد بيحب هايدى بس مش متاكد من مشاعرها و خايف يصارحها تكسفه
- معتز اروح اكلم هايدى و الا انت شايف ايه؟؟؟
- والله انا معرفش بس شكلها مش مدياك وش خالص
- عندك حق فعلا هى شكلها مش واخدة بالها منى خالص

- هايدى خدى
- ايه ده يا نانسى؟؟؟!!!
- فى ايه ده مرة يا بنتى مش هاتضر
- لا يا نانسى لا انا ولا انتى هانشرب
- لا انتى حرة فى نفسك بس انا لا
- ماشى يا نانسى براحتك
و مشيت هايدى حتى قبل ما تخلص الحفلة و كانت الساعة يا دوب 7 و نص